قوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } [الآية: 31]. قال أبو بكر: الصبار الذى لا يغيره تواتر النعم والبلايا عليه ولا يورثه ذلك جزعًا ولا شكوى. وقال أبو عثمان: الصبار الذى عوّد نفسه النجوم على المكاره. قال بعضهم: الصبار الشكور هم الفقراء الصادقون لأن ظاهرهم ظاهر الصبر وهم فى الباطن مع الحق فى مقام الشكر. قال ابن عطاء رحمة الله عليه: الشكور الذى يكون شكره على البلاء كشكر غيره على النعماء.