قوله: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يٰبُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ } [الآية: 13]. قال بعضهم: وعظ لقمان ابنه ودله فى ابتداء وعظه على مجانبة الشرك وهو التفرد للحق بالكل نفسًا وقلبًا وروحًا ولا يشغل النفس إلا بخدمته ولا يلاحظ بالقلب سواه ولا يشاهد بالروح غيره وهو مقام التفريد من التوحيد. وقال محمد بن على: الوعظ هو الدعاء إلى الحق وطريقته.