قال محمد بن على: مكرُوا أنفسهم فحَسَّن اللهُ مكرهُم عندهم، وهو كان فى الحقيقة الماكرُ بهم لتزيينه ذلك عندهم، ألا تراه يقول:{ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً } [فاطر: 8]. سُئلَ بعضُ أهلِ الحقيقة: كيف يُنسَبُ المكرُ إلى الله؟ فصاحَ وقال: لا علَّةَ لصُنْعهِ وأنشد: