قوله تعالى: { وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ } [الآية: 30]. قال ابن عطاء: عَمَّ رحمته لعبادِه، أجمع مُؤمنهم وكافرهم وبَرُّهُم وفاجرُهُم، وخصَّ رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بوقوفه على المؤمنين دونَ من سِواهُم، وهذا كقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين قال:{ وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ } [البقرة: 126] فإنه لا رازق له فى السماوات والأرض غيرى.