قوله تعالى: { لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ } [الآية: 164]. قال بعضهم: أكبر منن الله تعالى على الخلق وسائط الأنبياء إليهم، ليصلوا بهم إليه لأنه لو أظهر عليهم من صفاته ذرة لأحرقتهم جميعًا وأضلوا فيه عن الطريق إلا المعصومين.