قوله تعالى: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يِقُولُ آمَنَّا بِٱللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِي ٱللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ ٱلنَّاسِ كَعَذَابِ ٱللَّهِ } [الآية: 10]. قال الواسطى رحمة الله عليه: لا يؤذى فى الله إلا الأنبياء وخواص الأولياء والأكابر من العباد ومن تعززت نفسه نازع الله فى ربوبيته. قال بعضهم: المؤمن كالذى يحمل الأذى وينبت المرعى لا تجد راحلة فى الألف - والراحلة ما تحملك من غير مؤنة - ولا أذى يبلغك شهوتك ولا تحملك مؤنة.