قوله تعالى وتقدس: { مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا } [الآية: 84]. قال ابن عطاء رحمة الله عليه: لا ثواب خير من الطاعة إلاَّ الرّؤية والرّؤية فضل لا ثواب كأنه يقول: من أحسن آداب الحرمة فى جميع الأحوال وأظهر سنن سر العبودية فله خير منه وهو الفضل وهو الرّؤية. وقال: معرفة الله بالوحدانية أصل الحسنات وبها تكون الحسنة حسنة. وقال: ومن قُبلت منه حسنة سقط عنه رؤيتها وفتحت عليه رؤية المنة وهى خير من الحسنة التى وفق لها.