قوله تعالى: { فَأَصْبَحَ فِي ٱلْمَدِينَةِ خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ } [الآية: 18]. سمعت النصرآباذى يقول: كان خوفه خوف التسليط. وقال ابن طاهر: خائفًا على قومه يترقب لهم الهداية من الله. قال ابن عطاء رحمة الله عليه: خرج منها خائفًا من قومه يترقب مناجاة ربه، وقال: خائفًا على نفسه يتقرب نصرة ربه. قال بعضهم: مستوحشًا من الوحدة يطلب من يستأنس به. قال بعضهم: خائفًا على نفسه ينتظر الكفاية.