قال فارس: لا تقع حجتى عند المسألة، ولا تفضحنى بالمناقشة، ولا تحشمنى بالحياء عند موافقة الجزاء. قال ابن عطاء: لا تشغلنى عنك بالخلة عنك، وأفض علىّ أنوار رحمتك ليلاً أغب عن مشاهدتك برؤية شىء سواك. قال الواسطى رحمه الله: مخافة أنه ممقوت فى أحواله وكذلك كل واحدٍ غريق مكره. قال بعضهم: خاف الأنبياء على أنفسهم مع عظم مكانهم وسنى مراتبهم فقال الخليل: { وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ } فمن آمن على بعده فما هو إلا لغفلة أو استدراج.