قال الواسطى: إثبات رؤية الكون على الأزل. قال الله جل جلاله: { ٱلَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } أثبت الرؤية فى الفقد، والوجود تقلبك فى الساجدين فى أصلاب الأنبياء والمرسلين. وقال بعضهم: تقلبك فى الساجدين تقلب وصفك على سنة الأولياء والأنبياء. وقال بعضهم: تقلب سرك فى القربة فإن السجود محل القربة، والاقتراب. قال الله تعالى:{ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب } [العلق: 19]. فلا زالت محل القدس ومشاهدة القرب تتقلب كما لا يزال كذلك.