قوله تعالى: { يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱللَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ } [الآية: 44]. قال الواسطى رحمه الله: ما خالفه أحد قط، ولا وافقه وكلهم مستقلين مشيئته وقدرته أن يكون الوفاق، والخلاف، وهو يقلب الليل والنهار بما فيها، وهو قائم على الأشياء وبالأشياء فى بقائها وفنائها لا يؤنسه وجد، ولا يوحشه فقده. بل لا فقد ولا وجد إنما هى رسوم تحت الرسوم.