قال القاسم فى هذه الآية قال: هم المقيمون على شروط آداب الأمر مخافة أن يفوتهم بركة المناجاة. قال أبو سليمان: الخشوع خشوع القلب، وذلك ذل القلوب فى صدورها لنظر الله إليها. وقال فارس: خشعت قلوبهم، وجوارحهم، وهممهم عند الصلاة لخشوعهم لله بالمناجاة. وقال بعضهم: لما طالعوا موارد الحق عليهم، ومطالعة الحق إياهم، خشعت له ظواهرهم. وقال بعضهم: استكبروا أن يستكبروا فى الصلاة لخشوعهم تكبرًا على الكبر. قال بعضهم: خشعت جوارحهم وهممهم عن التدنس بشىء من الأكوان لعلو هممهم وأنشد: