قوله تعالى: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً } [الآية: 58]. قال أبو عثمان: هو القناعة بما أعطى. وقال ابن عطاء رحمة الله عليه: ثقة بالله، وتوكلاً عليه، وانقطاعًا عن الخلق. قال بعضهم: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً } قال أبو عثمان: قال: هو أن تملكه نفسه فلا تغلب عليه نفسه، وتكون تحت قهره. وقال بعضهم في قوله: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً }. قال: تصحيح العبودية على المشاهدة، وملازمة الخدمة على السُّنَّة. قال الجريرى فى قوله: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً } قال: هو تصحيح التوحيد بالفردانية، ومعانقة التجريد بالسمع والطاعة.