الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤاْ أَوْ مَاتُواْ لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }

قوله تعالى: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً } [الآية: 58].

قال أبو عثمان: هو القناعة بما أعطى.

وقال ابن عطاء رحمة الله عليه: ثقة بالله، وتوكلاً عليه، وانقطاعًا عن الخلق.

قال بعضهم: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً } قال أبو عثمان: قال: هو أن تملكه نفسه فلا تغلب عليه نفسه، وتكون تحت قهره.

وقال بعضهم في قوله: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً }.

قال: تصحيح العبودية على المشاهدة، وملازمة الخدمة على السُّنَّة.

قال الجريرى فى قوله: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزْقاً حَسَناً }

قال: هو تصحيح التوحيد بالفردانية، ومعانقة التجريد بالسمع والطاعة.