قوله تعالى: { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ } [الآية: 3]. قال ابن عطاء: معرضة عن طريق رشدهم. قال أبو بكر الوراق: القلب اللاهى المشغول بزينة الدنيا وزهرتها، والغافل عن الآخرة وأهوالها. قال الله تعالى: { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ }. قال بعضهم: غافلة عن مسالك اليقين، وطريق المتقين. قال أبو عثمان: غافلة عما يراد بها ومنها. قال المرتعش: غافلة عن منافعها، مقبلة على مضارها. قال الواسطى رحمة الله عليه: لاهية قلوبهم عن المصادر والموارد، والمبدأ والمنتهى.