الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }

قوله تعالى: { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ } [الآية: 3].

قال ابن عطاء: معرضة عن طريق رشدهم.

قال أبو بكر الوراق: القلب اللاهى المشغول بزينة الدنيا وزهرتها، والغافل عن الآخرة وأهوالها. قال الله تعالى: { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ }.

قال بعضهم: غافلة عن مسالك اليقين، وطريق المتقين.

قال أبو عثمان: غافلة عما يراد بها ومنها.

قال المرتعش: غافلة عن منافعها، مقبلة على مضارها.

قال الواسطى رحمة الله عليه: لاهية قلوبهم عن المصادر والموارد، والمبدأ والمنتهى.