قال الواسطى رحمه الله: اطرح عن نفسك السكون إلى العصا والاعتماد عليها، وعد المنافع فيها فلما ألقاها وخلا منها سره، قال: خذها الآن منا على شرط أن ترانا النافع الضار لا الأسباب. وقال ابن عطاء: ألقها من يدك فإنك أخذتها من غيرنا فعددت فيها أسباب المنافع وخذها من ا لتكون ولى نعمتك دون غيرنا. قال بعضهم: ألقها فإنك قد ألفتها، وسكنت إلى منافعها وخذها عن أمرنا لترى فيها المنافع التامة.