الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

قوله تعالى: { فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ } [الآية: 256].

قال: طاغوتُ كل امرئٍ نفسه.

وقيل الطاغوتُ كلُّ ما سوى اللهِ جل وعزَّ، وفى الجملة إن كلَّ من لم يتبرأ من الكل لم يصح له الإيمان بالله عز وجل.

قوله تعالى: { فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا }.

والعروة الوثقى: التوفيق فى السبق، والسعادة فى الختم.

وقيل العروة: لا إله إلا الله.

وقيل العروة الوثقى: محمدٌ صلى الله عليه وسلم وقيل العروة الوثقى: السنة.