قال القاسم: هذه إشارةٌ تدعو إلى الرضا بالقسمة والصبرِ على المحنةِ. قال: تحت كل محنة نعمةً وتحت كل أنوار النعمة نيران المحبة، ومدح قومًا فقال: إذا أصابتهم مصيبة سبقت الأمور بما جرت به الدهور لا يرد ذلك تقوى متقٍ ولا عصيان عاصٍ. [قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِي ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً } [الآية: 208]. السلم هو الرضا بالقضاء قاله الجنيد. وقال ابن عطاء: السلم اتباع الأوامر واجتناب النواهى. وقال أبو عثمان: السلام هو المحمود تحت مجدى القدرة لك وعليك].