الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }

قال القاسم: هذه إشارةٌ تدعو إلى الرضا بالقسمة والصبرِ على المحنةِ. قال: تحت كل محنة نعمةً وتحت كل أنوار النعمة نيران المحبة، ومدح قومًا فقال: إذا أصابتهم مصيبة سبقت الأمور بما جرت به الدهور لا يرد ذلك تقوى متقٍ ولا عصيان عاصٍ.

[قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِي ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً } [الآية: 208].

السلم هو الرضا بالقضاء قاله الجنيد.

وقال ابن عطاء: السلم اتباع الأوامر واجتناب النواهى.

وقال أبو عثمان: السلام هو المحمود تحت مجدى القدرة لك وعليك].