قال ابن عطاء: الصديق القائم مع ربه على حد الصدق فى جميع الأوقات لا يعارضه فى صدقه معارض بحال. قال أبو سعيد الخراز رحمه الله: الصديق الآخذ بأتم الحظوظ من كل مقام سَنى حتى يقارب من درجات الأنبياء. وقال يحيى بن معاذ رحمة الله عليه: شرب كأس الصديقين فى الدنيا من ثلاثة أنهار نهر الحياء، ونهر العطاء، ونهر الصبر. وقال الجنيد رحمه الله: الصديق القائم مع الحق بلا واسطة.