قوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَٰتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا } [الآية: 57]. قال ابن عطاء: من أجهل ممن تبين له الحق فلم يقبله. وقال بعضهم: أحق الناس تسمية بالظلم من يرى الآيات ولا يعتبر بها، ويرى طرق الخير فيعرض عنها، ويرى مواقع الشر فيتبعها ولا يجتنب منها.