قوله عز وجل: { وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ } [الآية: 66]. قال أبو بكر الوراق: العبرة فى الأنعام تسخيرها لأربابها وطاعتها لهم وتمردك على ربك وخلافك له فى كل شىء. قال يحيى بن معاذ: سخر الله تعالى لك الأنعام لتحملك وتحمل أثقالك وهى غير مخاطب ولا محاسب فترى أبدًا بريئًا يحمل مذنبًا.