قال أبو حفص: جميع النعم عليك من ربك، وشكرك لغيره ورجوعك فى النوائب إليه، وعبادتك لغيره، وما هذا من أفعال أولى الألباب. قال الله تعالى: { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }. قال محمد بن الفضل: أجل نعمة الله عليك أن عرفك نفسه، وألهمك لشكر نعمه.