قوله عز وجل: { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هٰذِهِ ٱلْدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ ٱلآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ ٱلْمُتَّقِينَ } [الآية: 30]. قال أبو عثمان: للذين أحسنوا فى ابتداء أحوالهم الرجوع إلى محل المحسنين. قال يوسف بن الحسين: للذين أحسنوا آداب الخدمة واستعملوها. الرفعة إلى محل الأولياء وهو غاية الحسنى. وقال بعضهم: للذين أحسنوا مجاورة نعم الله فى الدنيا إتمام النعمة من الله تعالى عليهم فى الآخرة.