قوله عز وجل: { يُنَزِّلُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ } [الآية: 2]. فقال: من أنذر أو حذر فقد قام مقام الأنبياء وربما يأتى أمره بالبلاء، وربما يأتى أمره بالرحمة، فالصبر فى الأوقات والرضا بأمر الله، ذلك لكل أواب حفيظ: حفظ أوقاته ولا يضيع أيامه. قال ابن عطاء: المحدث من العباد من يكلمه الملك فى سره ويطلعه على خصائص الغيوب ويفتح لروحه طريقًا إلى الإشراف على القرب، قال الله تعالى: { يُنَزِّلُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ }.