قال بعضهم: كان أمة أى معلمًا للخير عاملاً به. قال بعضهم: كان علمه كعلم أمةٍ وإخلاصه كإخلاص أمةٍ. وقال بعضهم: القانت الذى لا يفتر عن الذكر، والحنيف الذى لا يشوب شيئًا من أعماله شرك. وقيل: القانت المطيع الذى لا يعصى الله. وقيل فى قوله: { وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } لم يكن يرى المنع والعطاء والضر والنفع إلا من موضع واحد.