قال ابن عطاء: نحن نزلنا الذكر شفاء، ورحمة وبيانًا، وفرقانًا نهدى به من كان مرسومًا بالسعادة منورًا بتقدير السر عن المخالفة. { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }. قال ابن عطاء: أى حفظه فى قلوب أوليائه ويستعمل جوارح الخاص من عبادنا. وقال جعفر: { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } على من أردنا به خيرًا وذاهبون به عمرًا.