قوله عز وجل: { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } [الآية: 38]. قال الخواص: ما نخفى من حبك وما نعلن من ذكرك. قال ابن عطاء: ما نخفى من الأحوال، وما نعلن من الآداب. قال أبو عثمان: طهر سرّك وأعمر باطنك وأصلح خفيات أمورك، فإن الله لا يخفى عليه شىء وهو الذى يعلم ما نخفى وما نعلن. قال بعضهم: تفرد الحق بإيجاد المفقودات، وتوحد بإظهار الخفيات من الموافقة والمخالفة. وقال الحسين: ربنا إنك تعلم ما نخفى من الصحبة وما نعلن من الوجد.