الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ فَي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ }

قوله عز وجل: { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } [الآية: 38].

قال الخواص: ما نخفى من حبك وما نعلن من ذكرك.

قال ابن عطاء: ما نخفى من الأحوال، وما نعلن من الآداب.

قال أبو عثمان: طهر سرّك وأعمر باطنك وأصلح خفيات أمورك، فإن الله لا يخفى عليه شىء وهو الذى يعلم ما نخفى وما نعلن.

قال بعضهم: تفرد الحق بإيجاد المفقودات، وتوحد بإظهار الخفيات من الموافقة والمخالفة.

وقال الحسين: ربنا إنك تعلم ما نخفى من الصحبة وما نعلن من الوجد.