قال ابن عطاء: العالم على الحقيقة، من يكون الشاهد والغائب عنده سواء فى العلم لا بأن يستدل، والعالم على الحقيقة هو الحق جل وعلا، الكبير فى ذاته المتعالى فى صفاته. قال بعضهم: عالم بما غيَّب فيك مما لا تعلمه من نفسك قبل أن يبديها أو يظهرها وعالم بما يبدو من أفعالك على أى نية تعملها. قال جعفر: فى قوله: الكبير المتعال: كبير فى قلوب العارفين مَحَلّهُ فصغر عندهم كل ما سواه وتعالى أن يتقرب إليه إلا بصرف كرمه.