الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }

قوله عز وجل: { وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ } [الآية: 21].

قيل: هم الذين وصلوا أوقاتهم بالطاعات ووقفوا عند الحدود فلم يجاوزوها.

قال ابن عطاء: الذين يُديمُون على شكر النعمة ومعرفة مِنَّة المنعم بدوام النعمة إليهم، وإيصالهم بهم.

قال بعضهم: هم المتحابون فى ذات الله تعالى.

قوله تعالى: { وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } [الآية: 21].

قال الواسطى: الخشية منه، حقيقة الخوف منه، ومن غيره.

قال الله تعالى: { وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }.

قال بعضهم: الخشية هى مراقبة القلب أن لا يطالع فى حال من الأحوال، غير الحق فيمنعه.

قال ابن عطاء: الخشية سراج القلب، والخوف أدب النفس.