الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِىءُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ }

قوله عز وجل: { هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً } [الآية: 12].

قال ابن عطاء: خوفًا للمسافر، وطمعًا للمقيم.

قال ابن البرقى: يريكم أنوار محبته، فبين خائفٍ من استناره وطامعٍ فى تخليه.

قال أبو على الثقفى: ورود الأحوال على الأسرار عندى كالبرق لا يمكث بل يلوح، فإذا لاح فربما أزعج من خائف خوفه، وربما جرى من محب حبه.

قال أبو بكر بن طاهر: خوفًا من اعتراض الكدورة فى صفاء المعرفة، وطمعًا فى الملامة فى إخلاص المعاملة.

قال أبو يعقوب الأبهرى: خوفًا من القطع والافتراق وطمعًا فى القرب والإتيان.

وقال بعضهم: خوفًا من عقابه وطمعًا فى ثوابه.