قوله تعالى: { هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلْلَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً } [الآية: 67]. قال جعل سكون الليل إلى الخلوة والمناجاة، والنهار مبصرًا ليبصروا فيه عجائب القدرة والاعتبار بالكون. قوله{ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } [النمل: 91]. قال بعضهم: من يسلم سرى من قلبى، وقلبى من نفسى، ونفسى من لسانى، ولسانى من الكذب والغيبة والبهتان. وقال بعضهم: المسلم المنقاد لأوامر الحق عليه طوعًا قوله: { وَيُحِقُّ }.