الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }

قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ } [الآية: 57].

قال ابن عطاء: الموعظة للنفوس والشفاء للقلوب، والهدى للأسرار والرحمة لمن هذه صفته.

قال جعفر: شفاء لما فى الصدور أى: راحة لما فى السرائر.

قال بعضهم: الشفاء المعرفة والصفاء.

قال بعضهم الشفاء التسليم والرضا.

ولبعضهم: شفاء التوبة والوفاء وقال: الشفاء المشاهدة واللقاء.