قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ } [الآية: 57]. قال ابن عطاء: الموعظة للنفوس والشفاء للقلوب، والهدى للأسرار والرحمة لمن هذه صفته. قال جعفر: شفاء لما فى الصدور أى: راحة لما فى السرائر. قال بعضهم: الشفاء المعرفة والصفاء. قال بعضهم الشفاء التسليم والرضا. ولبعضهم: شفاء التوبة والوفاء وقال: الشفاء المشاهدة واللقاء.