قال ابن عطاء: مجازى يوم الحساب كل صنف بمقصودهم وهمتهم، يُجازى العارفين بالقرب منه والنظر إلى وجهه الكريم، ويجازى أرباب المعاملات بالجنات. وقيل: من حق العبيد إذا شاهدوا مليكهم أن ينسوا المملكة عند مشاهدة مليكهم. وقيل: إنه لمن يزل ولا يزال قلقاً فكن فى الدنيا كما تكون فى الآخرة. وَالِهاً حذرًا عالمًا أنك فى ملكه حيث ما كنت. وقيل: ملك يوم الدين، يوم الكشف والإشهاد{ لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ } [طه: 15]. وقيل: إنها خمسة أسامى لله ورب العالمين والرحمن والرحيم ومالك فاستدعى الإلهية الوَلَه والربوبية رؤية المنة والرحمن رؤية الشفقة، والرحيم رؤية التعطف، والمالك القطع عن المملكة بالاتصال بمالكها.