قوله تعالى: { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } [3] قال: قيل الشاهد الملك، كما قال:{ سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ } [ق:21]، والمشهود يوم القيامة، وذلك يوم القيامة، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود القرآن. وقيل: المشهود الإنسان. وقال سهل: الشاهد نفس الروح، والمشهود نفس الطبع، لأن نفس الطبع مع فهم العقل وفطنة القلب على كل واحد منهما شاهد، والله على الكل شهيد.