قوله تعالى: { لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } [16] أي شرائع الإسلام بعد أن بينها الله تعالى لهم بقوله:{ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ } [السجدة:26] أي: أوَلم نبين لهم طريق الخير وهو الأمر وطريق الشر وهو النهي، فمالوا إلى حظ نفوسهم كما{ قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ } [يس:19].