قيل: ما معنى قوله: { لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي } [77] قال: يعني لئن لم يدم لي الهداية، { لأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّالِّينَ } [77] ثم قال: كانت ملة إبراهيم عليه السلام السخاوة، وحالة التبري من كل شيء سوى الله تعالى، ألا تراه حين قال جبريل عليه السلام: هل لك حاجة؟ قال: أما إليك فلا. لم يعتمد على أحد سواه في كل حال.