قوله: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [10] قال: أي حول الله وقوته فوق قوتهم وحركتهم، وهو قولهم للرسول صلى الله عليه وسلم عند البيعة: " بايعناك على أن لا نفر ونقاتل لك ". وفيها وجه آخر: { يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [10] أي منة الله عليهم في الهداية لبيعتهم وثوابه لهم فوق بيعتهم وطاعتهم لك.