الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ }

857: 4: 1- سفين عن الأعمش عن عُمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة قال، قال بن مسعود، إني لمستقر بأستار الكعبة، إذ جاء ثلثة نفر: ثقفي وختناه من قريش، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم. فتحدثوا بينهم بحديث. فقال أحدهم: " أترون الله يسمع ما نقول "؟ فقال بعضهم: " يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع إذا خفضنا ". فقال الآخر: " إن كان يسمع بعضه، فإِنه يسمع أجمع ". فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته. فنزلت { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ } إلى آخر الآية. [الآية 22].