الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق


{ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي ٱلْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ } * { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ }

645: 20: 18- سفين عن أبي إسحق عن مرة عن مسروق في قوله { إِذْ يَحْكُمَانِ فِي ٱلْحَرْثِ } قال، الحرث عنب { إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ } قال، بالليل. قال، فحكم فيها داود عليه السلام أن تدفع إليهم الغنم. قال سليمان: " ما قال داود "؟ قالوا: " دفع إليهم الغنم ". فقال: " لو كنت أنا، لم أدفعها. ولكن كنت أجعلها لهم ينتفعون بأصوافها وألبانها وسمنها. ويقوم أصحاب الغنم بالحرث. حتى يصيرونه إلى مثل ما كان. ثم ترد عليهم الغنم، ويردون الحرث على أربابه ". فأنزل الله عز وجل { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ }. [الآية 78].