قوله: { ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ } أي لا يرجعون عما هم عليه. قوله: (فيها ذكرهم) أي بيان أحوالهم قوله: { نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ } أي يتغامزون بالعيون. قوله: (يريدون الهروب) أي خوفاً من الفضيحة التي تحصل لهم. قوله: (ويقولون) أشار بذلك إلى أن قوله: { هَلْ يَرَاكُمْ مِّنْ أَحَدٍ } مقول لقول محذوف. قوله: { ثُمَّ ٱنصَرَفُواْ } (على كفرهم) عبارته تفيد أن قوله: { ثُمَّ ٱنصَرَفُواْ } ليس مرتباً على كونهم (لم يرهم أحد) وليس كذلك، فكان المناسب أن يقول: (قاموا) وهو بمعنى { ثُمَّ ٱنصَرَفُواْ }. قوله: { صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم } إخبار أو دعاء. قوله: { لاَّ يَفْقَهُونَ } (الحق) أي لا يفهمونه.