قوله: { أَن تُبْسَلَ } علة لقوله: { وَذَكِّرْ بِهِ } على حذف لام العلة قدرها المفسر ولا مقدرة، والابسال هو تسليم النفس في الحرب للقتال، والباسل الشجاع الذي يلقي بنفسه للهلاك. قوله: { لَيْسَ لَهَا } إما استئناف أو حال من نفس أو صفة لها. قوله: { وَلِيٌّ } اسم ليس، و { لَهَا } خبر مقدم و { مِن دُونِ ٱللَّهِ } حال من ولي. قوله: (تفد كل فداء) أي تفتد بكل فداء قوله: (ما تفدى به) أشار بذلك إلى أن الضمير لا يؤخذ عائد على الفداء بمعنى المفدى به، فهو مصدر أريد به اسم مفعول. قوله { أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ } اسم الإشارة مبتدأ خبره الاسم الموصول، و { لَهُمْ شَرَابٌ } مبتدأ وخبر والجملة إما خبر ثان أو حال من الضمير في أبسلوا، أو مستأنف بيان للإبسال. قوله: (ماء بالغ نهاية الحرارة) أي يقطع الأمعاء كما قال في الآية الأخرى{ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ } [محمد: 15]. قوله: (بكفرهم) أشار بذلك إلى أن ما مصدرية، والفعل في تأويل مصدر مجرور بالباء.