الرئيسية - التفاسير


* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } * { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ } * { فَقَالُوۤاْ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } * { أَءُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ } * { سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ ٱلْكَذَّابُ ٱلأَشِرُ }

قوله: { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } كرره للتهويل والتعجيب من أمرهم. قوله: (أي الأمور التي أنذرهم بها) هذا أحد وجهين في تفسير النذر، والثاني أنه جمع نذير، بمعنى الرسل المنذرين لهم، وجمعهم لأن من كذب رسولاً فقد كذب جميع الرسل. قوله: (منصوب على الاشتغال) أي وهو الفصيح الراجح لتقدم أداة هي بالفعل أولى. قوله: (والاستفهام بمعنى النفي) أي فهو إنكاري. قوله: (جنون) أي فسعر مفرد، ويصح أن يكون جمع سعير وهو النار. قوله: (وإدخال ألف بينهما) الخ، أي فالقراءات أربع سبعيات. قوله: { مِن بَيْنِنَا } حال من الهاء في { عَلَيْهِ } والمعنى: أخص بالرسالة منفرداً من بيننا، فينا من أكثر منه مالاً أحسن حالاً. قوله: (أي لم يوح إليه) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري. قوله: (قال تعالى) أي وعيداً لهم ووعداً له، قوله: (أي في الآخرة) هذا أحد قولين في تفسير الغد، قيل: المراد به يوم نزول العذاب الذي حل بهم في الدنيا. قوله: { مَّنِ ٱلْكَذَّابُ } مبتدأ وخبر، والجملة سدت مسد المفعولين، والمعنى سيعلمون غداً أي فريق هو الكذاب الأشر، أهو هم أو صالح عليه السلام.