الرئيسية - التفاسير


* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ } * { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }

قوله: { وَنَأَى بِجَانِبِهِ } بتقديم الألف على الهمزة بوزن قال، وقوله: (وفي قراءة) أي وهي سبعية أيضاً وقوله: (بتقديم الهمزة) أي على الألف بوزن رمى، والنون مقدمة على كليهما. قوله: { فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ } أي فهو ذو دعاء. قوله: (كثير) أشار بذلك إلى أن العرض يطلق على الكثرة كالطول يقال: أطال فلان الكلام، وأعرض في الدعاء إذا أكثر. قوله: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ } رأى في الأصل علمية أو بصرية، أطلق العلم أو الإبصار، وأريد ما ينشأ عنه وهو الخير، ثم أطلق الاستفهام عن العلم أو الإبصار، وأريد منه طلب الإخبار، ففيه مجازان. قوله: (كما قال النبي) المناسب إسقاطه. قوله: (أي لا أحد) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري. قوله: (أوقع هذا) أي قوله: { مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }.