قوله: { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ } إلخ أي فبسط الرزق وضيقه في الدنيا، ليس دليلاً على رضا الله، فقد يبسط الرزق للكافر، ويضيقه على المؤمن الخالص، وقد يكون بالعكس، وإنما هو تابع للقسمة الأزلية، قال تعالى:{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ } [الزخرف: 32] قوله: { لاَ يَعْلَمُونَ } (ذلك) أي فيظنون أن بسط الرزق وتضييقه، تابع لرضا الله وغضبه.