الرئيسية - التفاسير


* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ } * { كَذَلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } * { فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ }

قوله: { مِن كُلِّ مَثَلٍ } { مِن } للتبعيض أي بعض كل صفة لأجل إرشادهم.

قوله: { وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ } أي مما اقترحوا. قوله: (حذف منه نون الرفع) الخ، هذا سبق قلم من المفسر، فالصواب أن يقول: هو فعل مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و { ٱلَّذِينَ } فاعله، لأن اللام مفتوحة باتفاق القراء. قوله: (منهم) حال من الكافرين. قوله: { فَٱصْبِرْ } أي إذا علمت حالهم، وأنهم لا يؤمنون لوجود الطبع على قلوبهم فاصبر، الخ, قوله: { إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ } تعليل للأمر بالصبر. قوله: (والطيش) عطف مرادف على (الخفة). قوله: (أي لا تتركنه) أي لا تترك الصبر بسبب تكذيبهم وإيذائهم.