الرئيسية - التفاسير


* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ حَتَّىٰ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } * { وَوَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ } * { أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

قوله: { أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي } الاستفهام للتوبيخ والتقريع، والمعنى أنكرتموها وجحدتموها. قوله: { وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً } الجملة حالية مؤكدة للإنكار والتوبيخ، والمعنى أنكرتموها من غير فهمها وتأملها، فهم مؤاخذون بالجهل والكفر. قوله: { أَمَّا ذَا } أم منقطعة بمعنى بل، وما اسم استفهام أدغمت ميم أم في ما، فقوله: (فيه إدغام ما الاستفهامية) أي الإدغام فيها. قوله: (حق العذاب) أي نزل بهم وهو كنهم في النار. قوله: { فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ } أي بحجة واعتذار. قوله: { أَلَمْ يَرَوْاْ } أي يعلموا. قوله: { أَنَّا جَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ } أي مظلماً بدلالة قوله: { وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً } عليه كما حذف ليتصرفوا فيه من قوله: { وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً } بدلالة قوله: { لِيَسْكُنُواْ فِيهِ } عليه، ففي الآية احتباك.قوله: (بمعنى يبصر فيه) أي فالإسناد مجازي من الإسناد إلى الزمان. قوله: (ليتصرفوا فيه) أي بالسعي في مصالحهم. قوله: { إِنَّ فِي ذَلِكَ } أي الجعل المذكور. قوله: (دلالات على قدرته تعالى) أي من حيث اختلاف الليل والنهار والظلمة.