الرئيسية - التفاسير


* تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ } * { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ } * { وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ }

قوله: { فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ } إلخ أي فإن ذلك محقق عندهم ثابت في كتبهم. قوله: (يخبروك) محزوم في جواب الأمر وهو اسأل. قوله: { لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ } أي اليقين من الخبر بأنك رسول الله حقاً، وهذا كلام منقطع عما قبله وفيه معنى القسم تقديره والله لقد جاءك الحق إلخ. قوله: { فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ } أي دم على ما أنت عليه من عدم الشك والإمتراء قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ } أي ثبت حكمه وقضاؤه بموتهم على الكفر فلا يأتي منهم الإيمان أصلاً إذ لا معقب لحكمه سبحانه وتعالى. قوله: { حَتَّىٰ يَرَوُاْ } غاية في النفي. قوله: (فلا ينفعهم حينئذ) أي كفرعون وأضرابه.