قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ }؛ كاختلافِ الثِّمار والجبالِ، وتَمَّ الكلامُ على، { كَذَلِكَ }.
قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءُ }؛ قال ابنُ عبَّاس: (مَعْنَاهُ: إنَّما يَخَافُونَ مِنْ خَلْقِي مَنْ عَلِمَ جَبَرُوتِي وَعِزَّتِي وَسُلْطَانِي)، وقال مقاتلُ: (أشَدُّ الناسِ للهِ خِشْيَةً أعْلَمُهُمْ بهِ)، وقال مسروقُ: (كَفَى بخِشْيَةِ اللهِ عِلْماً، وَكَفَى بالاغْتِرَار باللهِ جَهْلاً). قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ }؛ أي عزيزٌ قاهر وغالبٌ في مُلكهِ، { غَفُورٌ }؛ لذنوب المؤمنين.