قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقْسِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍ }؛ أي تقومُ السَّاعة، يحلِفُ المشرِكون ما لَبثُوا في القبور غيرَ ساعةٍ واحدة. وَقِيْلَ: ما لَبثُوا في الدُّنيا غيرَ ساعةٍ يَسْتَقِلُّونَ في جنب أيَّام الآخرةِ، { كَذَلِكَ كَانُواْ يُؤْفَكُونَ }؛ أي هكذا كانوا يَكْذِبُونَ في الدُّنيا بجهلهم وغفلتِهم كما كذبُوا في الآخرةِ.