* تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } ، أي ومِن علاماتِ توحيده خَلْقُ السَّماوات والأرضِ بما فيهما من العجائب، { وَٱخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ } ، أي لُغَاتِكُمْ وأصوَاتِكم وصُوَركم وألوانِكم، لأنَّ الخلقَ بين عربيٍّ وعجميٍّ وأسود وأحمرٍ وأبيض، وهم وَلَدُ رجلٍ واحد وامرأةٍ واحدة، { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ }؛ أي للبَرِّ والفاجرِ والإنسِ والجنِّ.