قولَهُ تعالى: { إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ }؛ أي بَيَّنَ لِبَنِي إسرائيلَ، { أَكْثَرَ ٱلَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }؛ كاختلافِ اليهود والنَّصارَى في المسيحِ وفِي غيرهِ من الأنبياءِ، وكاختلافِهم في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والْمُبَشَّرِ به في التَّوراةِ، وقولهُ تعالى: { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤمِنِينَ }؛ أي وإنَّ القُرْآنَ لَهُدًى من الضَّلالةِ ورحمةٌ من العذاب لِمن آمَنَ بهِ.